عدن.. غضب شعبي وقبضة أمنية وحراكيون يقولون أن الأمن يستخدم المجانين في الشوارع
يمنات – صنعاء
تشهد مدينة عدن منذ صباح اليوم موجة غضب شعبي على خلفية القمع الذي واجهت به الأجهزة الأمنية تظاهرات للحراك الجنوبي، راح ضحيتها "15" شهيدا وعشرات الجرحى.
فقد خرجت قبل ظهر اليوم السبت مسيرة غاضبة جابت شوارع مديرية الشيخ عثمان رفضا لإغلاق قوات أمنية وعسكرية الطرقات في المديرية.
المسيرة التي انطلقت من أمام مبنى الكريمي للصرافة توجهت صوب ساحة الهاشمي مروراً بالشارع الرئيسي، وقامت بحشد المواطنين إلى مديرية المنصورة التي تحاصرها قوات من الجيش منذ صباح اليوم.
ويأتي خروج المسيرة التي قالت قيادات حراكية إنها عفوية وتبناها المواطنون في ظل عصيان مدني شامل تشهده المديرية كغيرها من مديريات مدينة عدن والجنوب بشكل عام احتجاجا على أعمال القمع والقتل لأبناء الجنوب.
وكانت قوات الجيش التي تقدمت صباح اليوم إلى وسط مدينة المنصورة تحت غطاء ناري كثيف، قد تسببت في إصابة شابين بجروح بليغة جراء الإطلاق العشوائي للنار في عدة أحياء سكنية.
وتتهم قيادات في الحراك الجنوبي تجمع الإصلاح ومحافظ عدن الإصلاحي "وحيد رشيد" بتبني القمع على خلفية إقدام تجمع الإصلاح على تبني حفل في ساحة العروض بكريتر بمناسبة مرور عام على انتخاب هادي رءيسا لليمن.
إلى ذلك قال موقع "عدن الغد" في خبر له اليوم أن ناشطين في الحراك الجنوبي ألقوا القبض على رجل امن متنكر بزي المجانين.
وحسب الموقع فقد ألقي القبض على المجنون المخبر في مديرية الشيخ عثمان قبل دقائق من انطلاق المسيرة التي خرجت صوب مدينة المنصورة.
وأشار الموقع في الخبر أنه وجد بحوزة المجنون تلفون سيار يعتقد انه كان يستخدمه لتصوير أحداث العصيان المدني.
وتعرض المجنون للضرب من قبل بعض المحسوبين على الحراك، إلا أن بعض عقلاء الحراك تدخلوا وأطلقوا سبيله، حد وصف "عدن الغد".